أخبار عالمية

وكالة بريطانية: الرئيس السيسي أضفى طابعا دوليا على افتتاح المتحف الجديد

وكالة بريطانية: الرئيس السيسي أضفى طابعا دوليا على افتتاح المتحف الجديد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر وكالة بريطانية: الرئيس السيسي أضفى طابعا دوليا على افتتاح المتحف الجديد في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - ذكرت وكالة «برس أسوشيشن» البريطانية أن مصر افتتحت المتحف المصري الكبير في عرض فني ضخم مستوحى من الحضارة الفرعونية، تضمن عروضًا ضوئية لطائرات مسيرة جسدت آلهة مصرية وأهرامات في السماء، في مشهد يعكس عراقة التراث المصري بأدوات معاصرة.

مشروع ضخم طال انتظاره

وقالت الوكالة إن المتحف، الذي يقع بالقرب من أهرامات الجيزة وأبو الهول، يمثل محورًا رئيسيًا في جهود الحكومة لتعزيز صناعة السياحة ودعم الاقتصاد المصري، بعد عقدين من العمل المتواصل ليصبح واحدًا من أهم المشاريع الثقافية في العصر الحديث.

حضور عالمي وطابع دولي للحدث

وصفت الوكالة حفل الافتتاح بـ«المتقن»، مشيرة إلى مشاركة عدد من أفراد العائلات المالكة من أوروبا والعالم العربي، إلى جانب حضور رؤساء ورؤساء وزراء من دول مختلفة.

وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سعى إلى إضفاء طابع دولي على الاحتفالية، داعيًا إلى جعل المتحف «منبرًا للحوار ووجهة للمعرفة ومنتدى للإنسانية ومنارة لكل من يؤمن بقيمة الإنسان».

مشروع من مشروعات مصر العملاقة

أوضحت الوكالة أن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أبرز المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي منذ توليه منصبه في عام 2014، ضمن خطة للاستثمار في البنية التحتية وإنعاش الاقتصاد المصري الذي تأثر بفترة ما بعد أحداث 2011.

صعوبة عرض التراث المصري الضخم

وأشارت الوكالة إلى أن التاريخ الفرعوني الغني جعل مصر وجهة سياحية عالمية، إلا أنها واجهت تحديات كبيرة في تنظيم وعرض الكم الهائل من القطع الأثرية المتنوعة، من المجوهرات والجداريات إلى تماثيل الفراعنة والآلهة، مع استمرار اكتشاف المزيد من الآثار في أنحاء البلاد.

متحف بأسلوب معاصر

يُوصف المتحف الجديد بأنه الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، وقد صُمم بأسلوب معاصر يتيح عرض نحو 50 ألف قطعة أثرية في قاعات واسعة ومفتوحة، مدعومة بتقنيات متطورة تشمل العروض الرقمية والواقع الافتراضي. 

ويضم المتحف للمرة الأولى المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون منذ اكتشافها عام 1922.

بديل حديث للمتحف القديم

ذكرت الوكالة أن المتحف الكبير سيحل محل المتحف المصري القديم في وسط القاهرة، الذي يرجع عمره لأكثر من قرن. وعلى الرغم من قيمته التاريخية، فإن مبناه الكلاسيكي لم يعد قادرًا على استيعاب حجم المقتنيات أو توفير الشرح الكافي لها، ما جعل المتحف الجديد ضرورة ثقافية.

توقعات الإقبال العالمي

قال وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، إن المتحف من المتوقع أن يجذب نحو 5 ملايين زائر سنويًا، ليصبح ضمن أشهر المتاحف عالميًا. واستشهدت الوكالة بمقارنة مع كبرى المتاحف العالمية خلال عام 2024:

  • متحف اللوفر في باريس: 8.7 مليون زيارة
  • المتحف البريطاني في لندن: 6.5 مليون زيارة
  • متحف المتروبوليتان في نيويورك: 5.7 مليون زيارة
Advertisements

قد تقرأ أيضا