أخبار عالمية

العالم اليوم - زيارة الشرع لواشنطن.. هل تمهد لاتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب؟

العالم اليوم - زيارة الشرع لواشنطن.. هل تمهد لاتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب؟

انتم الان تتابعون خبر زيارة الشرع لواشنطن.. هل تمهد لاتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب؟ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الأحد 2 نوفمبر 2025 09:28 مساءً - تتجه الأنظار إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يستعد الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة البيت الأبيض ولقاء نظيره الأميركي دونالد ترامب، في خطوة وصفت بأنها قد تشكل منعطفا في مسار العلاقات السورية–الأميركية، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط.

لكن السؤال الأبرز الذي يطفو على السطح هو: هل تمهد هذه الزيارة لتفاهم أمني بين دمشق وتل أبيب؟

من قوائم الإرهاب إلى مكافحة الإرهاب

بحسب ما أوردته وسائل إعلام أميركية، سيوقع الرئيس الشرع خلال لقائه مع ترامب وثيقة لانضمام دمشق إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، في تحول نوعي يعيد تعريف موقع سوريا من "قوائم الإرهاب" إلى "شريك في مكافحته".

ويشير محللون إلى أن واشنطن تسعى، من خلال هذا الانفتاح، إلى إعادة دمج دمشق في المشهد الأمني الإقليمي، خاصة مع الإعلان عن جولة خامسة من المفاوضات المباشرة بين سوريا وإسرائيل عقب الزيارة، وفق ما كشفه موقع "أكسيوس".

تكوين الجيش السوري

في حديثه لبرنامج "التاسعة" على قناة "دوت الخليج"، قال سمير التقي، الباحث الأول في المجلس الأطلسي بواشنطن، إن زيارة الشرع تمثل "تحولا جوهريا في مقاربة واشنطن للملف السوري"، مشيرا إلى أن توقيع وثيقة مكافحة الإرهاب يعني "انخراط الولايات المتحدة في عملية إعادة تكوين الجيش السوري وتأهيله ليصبح جيشا وطنيا جامعا".

وأضاف التقي أن هذا الانخراط الأميركي "يفتح الطريق أمام تحالف ثلاثي لمكافحة الإرهاب يضم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والجيش الوطني الحر في التنف، والجيش السوري الرسمي".

ويرى أن هذه الخطوة "قد تسهم في معالجة المخاوف الإسرائيلية من انتشار الجماعات المتطرفة قرب حدودها الشمالية، وهو ما يجعل من الملف الأمني محورًا رئيسيًا لأي تفاهم مقبل بين دمشق وتل أبيب".

الطريق إلى تل أبيب... يمر عبر واشنطن؟

أوضح التقي أن "إسرائيل تعتبر أن بقاء مقاتلين موالين للحكومة السورية دون ضبط يشكل تهديدا مباشرا لأمنها"، مشيرا إلى أن أي تعاون أميركي–سوري في ضبط الحدود ومحاربة التنظيمات المتطرفة "سيساعد في بناء الثقة الأمنية مع تل أبيب، ولو بصورة غير مباشرة".

لكن الباحث حذر من أن "أي تنازل عن السيادة السورية سيكون مكلفا جدا سياسيا"، مضيفا أن "من الممكن وضع ترتيبات ميدانية تتعلق بانتشار القوات أو مناطق منزوعة السلاح، لكن ليس على حساب استقلال القرار السوري".

ويعتقد التقي أن "إسرائيل اليوم تحقق مكاسب أمنية دون توقيع اتفاق رسمي"، متسائلا: "ما حاجة سوريا لاتفاق لا يمنحها مقابلا ملموسا؟".

ومع ذلك، لم يستبعد أن "يتم التوصل إلى تفاهم مرحلي يكرس الهدوء ويعيد فتح قنوات التواصل الأمنية برعاية أميركية".

واشنطن كوسيط في إعادة تعريف الأمن الإقليمي

هذا ويرى مراقبون أن إدارة ترامب تسعى إلى هندسة توازنات جديدة في الشرق الأوسط عبر ربط ملفات مكافحة الإرهاب، وإعادة الإعمار، والتطبيع الأمني بين دول المنطقة، بما فيها سوريا وإسرائيل.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشباني إن دمشق "لا تسعى لأن تشكل تهديدا لأي دولة"، مؤكدا أن "الزيارة تهدف إلى فتح صفحة جديدة وبناء شراكات تقوم على التعاون لا الاستقطاب".

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر زيارة الشرع لواشنطن.. هل تمهد لاتفاق أمني بين دمشق وتل أبيب؟ .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا