انتم الان تتابعون خبر تحذيرات أوروبية من تهديد روسي وصيني جديد "في الفضاء" من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 10 نوفمبر 2025 01:24 مساءً - حذرت العديد من الدول الأوروبية من التهديدات المتزايدة التي تشكلها الأقمار الاصطناعية الروسية والصينية، وذلك بعد الاشتباه في تعقبها وتشويشها على أقمار اصطناعية غربية.
وفي الأسابيع الماضية، أبلغت ألمانيا وبريطانيا عن قيام روسيا بتعقب وإعاقة والتدخل في عمل أقمارها الاصطناعية في الفضاء، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال مؤتمر لقادة صناعة الفضاء في برلين في سبتمبر الماضي: "تصرفات روسيا، خصوصا في الفضاء، تشكل تحديا لنا جميعا، إنه تهديد لم يعد بالإمكان تجاهله".
وأوضح أن استهداف الأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات يمكن أن يؤثر على خدمات مثل صور الأقمار الاصطناعية، والاتصالات، والإنترنت الفضائي عريض النطاق.
وأشار إلى أن تعطيل أنظمة الملاحة، وتحديد المواقع يمكن أن يؤثر على العمليات العسكرية، والطيران المدني.
وأضاف الوزير الألماني أن قمرين صناعيين روسيين للاستطلاع رصدا، مؤخرا، وهما يتعقبان قمرين اصطناعيين يستخدمهما الجيش الألماني وحلفاؤه.
وأوضح أن روسيا والصين وسعتا قدراتهما في حرب الفضاء بسرعة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحتا قادرتين على التشويش، أو التلاعب، أو التدمير المباشر للأقمار الاصطناعية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، إن موسكو كثفت تعاونها مع الصين لإجراء استطلاعات فضائية للأراضي الأوكرانية نيابة عنها.
ومن جهته، أكد قائد القيادة الفضائية البريطانية، بول تيدمان، أن الأقمار الاصطناعية الروسية تتعقب أصولا بريطانية في الفضاء، وتشوش عليها أسبوعيا.
وأوضحت تيدمان لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن لديهم "حمولة على متنها تمكنهم من رؤية أقمارنا الاصطناعية ومحاولة منها".
ويشتبه في أن موسكو تستخدم بنية تحتية أرضية للتشويش، بعدما طورت قدراتها في الحرب الإلكترونية، منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022.
وفي سياق متصل، حذر الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي، هذا العام، من خطة روسيا لتطوير أسلحة نووية في الفضاء لتعطيل، وتدمير الأقمار الاصطناعية.
واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، عام 2024، يلزم الدول الأعضاء بعدم تطوير أسلحة نووية فضائية، إلا أن بوتين أعلن أن بلاده لا تنوي نشر أسلحة نووية في الفضاء.
كيف يعمل التجسس الفضائي.. وكيف يتم كشفه؟
وأوضح نائب مدير مشروع الأمن الفضائي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، كلايتن سووب، أن السلطات تستنتج نوايا الأقمار الصناعية الروسية بناء على موقعها في الفضاء، وقربها من أقمار أخرى.
وأشار إلى أنه إذا لوحظ أن أحد الأقمار الاصطناعية الروسية بقي لفترة طويلة قرب أحد الأقمار الأوروبية، يستنتج من ذلك أن هدفه هو التجسس، أو اعتراض الإشارات.
وسبق أن أجرت روسيا اختبارات إطلاق مقذوفات من أقمارها الصناعية تشبه الأسلحة، في مدارات الأرض المنخفضة.
وأوضح سووب أن لروسيا تاريخا في استخدام أقمار اصطناعية تتبع أقمارا أخرى بطريقة تشبه "الخلايا النائمة"، وكأنها في انتظار لحظة معينة للتلاحم.
وأوضح أنه من الصعب جدا التمييز بين التهديد المتمثل في السلاح الفعلي، وذلك المتمثل في جمع المعلومات الاستخباراتية.
وليست ألمانيا والمملكة المتحدة هما الوحيدتان اللتان حذرتا من خطر الأقمار الصناعية الروسية، إذ سبقتهما الولايات المتحدة وفرنسا ونبهتا منذ أكثر من عقد إلى أن أقمارا روسية تتجسس وتجمع معلومات.
كما أحرزت الصين هي الأخرى تقدما في الفضاء، إذ اقتربت أقمار اصطناعية صينية من أقمار أخرى بسرعة عالية ودقة كبيرة، مما أثار قلقا وريبة.
وفي وقت سابق، اختبرت الصين قمرا صناعيا مزودا بذراع آلية يمكنه تحريك أقمار صناعية أخرى إلى مدارات مختلفة.
الرد الأوروبي
وأعلنت ألمانيا أنها ستخصص ما يربو على 35 مليار يورو خلال السنوات الخمس المقبلة لمشاريع الفضاء.
ومن جانبها، أعلنت المملكة المتحدة نيتها زيادة الإنفاق الدفاعي هذا العام، وركزت في استراتيجيتها الدفاعية على الاهتمام بمجالات الفضاء، والفضاء الإلكتروني، والمجالات الكهرومغناطيسية.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر تحذيرات أوروبية من تهديد روسي وصيني جديد "في الفضاء" .. في رعاية الله وحفظة
