أخبار عالمية

التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه يخرج إلى العلن

التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه يخرج إلى العلن

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه يخرج إلى العلن في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير لها، عن توتر سياسي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، على خلفية تعيين المدعي العام العسكري الجديد.

وحسب  "معاريف"، وُجّهت خلال الأيام الأخيرة سلسلة من الإحاطات النقدية ليسرائيل كاتس من مصادر مقربة من رئيس الوزراء، وذلك عقب إعلان وزير الدفاع توقيعه على خطاب تعيين المحامي إيتاي أوفير في منصب المدعي العام العسكري.

وأوضحت جهات مطلعة على التفاصيل لـ "معاريف" أن كتاب تعيين المحامي أوفير وُقع ظهر أمس (الأحد)، لكن نشر الإعلان تأجل بسبب إعادة جثمان هادار غولدين، ذُكر اسمه بالخير. وبحسب هذه الجهات، فإن الوزير كاتس هو من قرر تأجيل نشر الإعلان. وتؤكد جهات في محيط كاتس أنه لم يتلق أي طلب من رئيس الوزراء لإلغاء التعيين، ولم تُنقل إلى وزير الدفاع أي إشارات أو علامات على عدم الرضا من جانب نتنياهو.

ووفقا لنفس الجهات، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يُعجبه إبلاغه بالتعيين بأثر رجعي، دون أن يقوم كاتس بإبلاغه أو التشاور معه، لكنه لم يُعرب عن معارضة للتعيين نفسه. وفي غضون ذلك، تزعم جهات سياسية مقربة من رئيس الوزراء ومطلعة على التوتر بين نتنياهو وكاتس، أن القصة الحقيقية ليست التعيينات، بل هي توتر سياسي.

وأشارت "معاريف" إلى أن الوزير "نفذ حيلة" على يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، الذي يعارض التعيين وحاول ممارسة ضغوط على والده لمنع التعيين. وأعلن الوزير كاتس أن المحامي أوفير سيتولى منصبه في غضون 13 يومًا فقط.

ونقلت "معاريف" عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء، قولها: "على خلفية الانتخابات التمهيدية الوشيكة في حزب الليكود، يلاحظ ميل من جانب كاتس إلى إبراز مساهمته في الإنجازات العسكرية الإسرائيلية المهمة، وعلى عكس الماضي – تقليل إبراز دور رئيس الوزراء في هذه الإنجازات".

وأضافت هذه المصادر أن هذا التغيير يسبب تزايد الشكوك لدى نتنياهو ومحيطه المقرب، ويؤدي إلى توتر، يتجلى في الإحاطات السلبية، وحتى في المقارنات التي أطلقها مؤيدو نتنياهو مؤخرا بين كاتس ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

يذكر أن المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية السابقة يفعات تومر يروشالمي كانت قد استقالت مؤخرا بعد الكشف تسريبها لمقطع فيديو يظهر جنودا إسرائيليين وهم يعذبون معتقلا فلسطينيا بطريقة وحشية، وعقب ذلك اختفت لساعات قبل أسبوع، حيث عُثر عليها بلا هاتفها، الذي وُجد لاحقا في مياه البحر، ما أثار مخاوف بشأن سلامتها. وأُطلق سراحها في وقت لاحق تحت الإقامة الجبرية.

ونقلت تومر يروشالمي أمس الأحد إلى المستشفى بعد بلاغ عن تناولها جرعة زائدة من الدواء في منزلها بمدينة رامات هشارون، بشبهة محاولتها الانتحار.

Advertisements

قد تقرأ أيضا