فن ومشاهير

في ذكرى رحيلها.. إحسان شريف أيقونة الأم في السينما المصرية (بروفايل)

  • في ذكرى رحيلها.. إحسان شريف أيقونة الأم في السينما المصرية (بروفايل) 1/2
  • في ذكرى رحيلها.. إحسان شريف أيقونة الأم في السينما المصرية (بروفايل) 2/2

القاهرة - محمد ابراهيم -  

تحل اليوم، الاثنين 8 سبتمبر، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة القديرة إحسان شريف، التي ارتبط اسمها في ذاكرة الجمهور بأدوار الأم والحماة، والتي جسدتها بإحساس عالٍ وصدق كبير، فتركت بصمة واضحة في تاريخ السينما والمسرح المصري.

الفنان القديرة إحسان شريف

بداياتها الفنية

بدأت إحسان شريف مسيرتها الفنية من خلال الفرقة القومية بقيادة المخرج الكبير زكي طليمات، قبل أن تتنقل بين عدد من الفرق المسرحية في ثلاثينيات القرن الماضي، ثم انطلقت إلى السينما حيث قدمت عشرات الأدوار المميزة التي أبرزت موهبتها وقدرتها على تقمص الشخصيات المختلفة.

 

من أبرز أعمالها السينمائية: شخصية الراهبة في فيلم “الناصر صلاح الدين” أمام أحمد مظهر، وداية القرية في “البوسطجي” مع شكري سرحان، كما جسدت الأم في عدد من كلاسيكيات السينما المصرية مثل: “أنف وثلاث عيون”، “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “النمر الأسود”، “خرج ولم يعد”، “أفواه وأرانب”، “العذاب فوق شفاه تبتسم”، “حب في الزنزانة”، و“العمر لحظة”.

 

 

كما ظهرت في أعمال مسرحية وتلفزيونية عديدة، منها “لا تطفئ الشمس” و“هارب من الأيام”، حيث استطاعت أن تمنح كل شخصية تؤديها عمقًا إنسانيًا يجعلها قريبة من وجدان الجمهور.

 

ورغم تقدمها في العمر، وظهور ملامح الشيخوخة عليها بوضوح في بعض أدوارها، واصلت العمل حتى أيامها الأخيرة، لتغادر عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1985، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا محفورًا في ذاكرة عشاق الفن المصري الأصيل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا