الارشيف / صحة

«وداعا للنسيان و أصبح ذكياً بشدة الآن؟» .. اليك هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها هتخلي ذاكراتك شاب

«وداعا للنسيان و أصبح ذكياً بشدة الآن؟» .. اليك هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها هتخلي ذاكراتك شاب

الرياض - كتبت رنا صلاح - ليس العقل آلة طحن، ولا الذاكرة صندوقًا تلقى فيه المعارف فتبقى، بل هي حديقة خفية، لا تزدهر إلا حين تسقى بالصمت، وتروى بالسكينة، وتترك قليلًا تحت ظل الراحة، فبين ضجيج المذاكرة ووهج التكرار، تنزوي الحقيقة المدهشة، أن دقائق من الارتخاء بعد التعلم قد تزرع فيك علمًا لا يمحوه زمن، وتمنحك ذاكرة لا تخون.

«وداعا للنسيان و أصبح ذكياً بشدة الآن؟» .. اليك هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها هتخلي ذاكراتك شاب

تشير دراسات حديثة إلى أن الجلوس في مكان هادئ، منخفض الإضاءة، لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد انتهاء جلسة تعلم، يمكن أن يحفز الدماغ على تثبيت المعلومات بشكل أكثر فعالية، هذا الهدوء يمنح العقل مرونة لاستيعاب المعارف الجديدة بعيدًا عن تشتيت الانتباه، ولتحقيق أقصى فائدة، ينصح بتجنب تصفح الهاتف أو استقبال إشارات خارجية قد تضعف عملية التثبيت داخل خلايا الدماغ.

بين البحث العلمي والتطبيق العملي

تظهر تجارب علمية كلاسيكية أن فترات قصيرة من الراحة تتيح للعقل إعادة ترتيب المعلومات في مخزون الذاكرة، مما يعزز الاستيعاب ويمنع تداخل الأفكار، تجربة مولر وبيلزكر أثبتت أن التوقف المؤقت بين مرحلتين من التعلم كان محفزًا قويًا لتحسين النتائج، حيث أظهر المشاركون الذين نالوا فترة من الصفاء الذهني قدرة أعلى على التذكر، وهنا يبرز دور الراحة كعامل محفز لترسيخ المهارات والمعارف، مما يؤكد أن إعطاء الدماغ وقتًا بسيطًا من الهدوء قد يثمر نتائج تفوق التكرار العشوائي أو التعلم القسري، إن الأمر لا يحتاج سوى قليل من العفوية وكثير من التركيز الصامت.

Advertisements

قد تقرأ أيضا