القاهرة - محمد ابراهيم -
كشفت تقارير أجنبية حديثة عن دور محوري باتت تلعبه إينيس دي رامون في حياة النجم العالمي براد بيت، بعدما قررت الانتقال رسميًا للعيش في منزله الفاخر الذي يقدَّر بـ12 مليون دولار في هوليوود هيلز. خطوة وصفها المقربون بأنها ليست مجرد انتقال سكني، بل مرحلة جديدة كليًا في علاقتهما، ومحاولة جادة لخلق مساحة من الهدوء وسط العواصف التي يعيشها النجم الهوليوودي.
ورغم هذه الأجواء المفترض أنها تحمل بداية مشرقة، فإن الظلال الثقيلة للنزاع القضائي الطويل بين براد بيت وزوجته السابقة أنجلينا جولي لا تزال تفرض حضورها القاسي على يومياته. القضية المتعلقة بملكية مصنع النبيذ شاتو ميرافال تستنزف طاقته نفسيًا وقانونيًا إلى حد كبير، وفق ما أكده مصدر مقرب، مشيرًا إلى أن بيت يتحول قبل كل جلسة أو ملف جديد إلى شخص مضطرب لا يعرف النوم الهادئ، ويقضي ساعات طويلة من أمسياته في اجتماعات ومكالمات مع فريقه القانوني.
وبحسب المصدر، بدأت دي رامون تشعر بثِقَل هذا الصراع على حياتهما الخاصة، إذ اشتكت لأصدقائها من الإرهاق النفسي الذي تعيشه، قائلة إنها تشعر أحيانًا وكأنها مع "شخصين": براد الهادئ اللطيف الذي أحبته، وبراد الغاضب الذي يطارده الماضي ولا يستطيع الهروب منه.
الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقد عبّر أصدقاء مقربون من دي رامون عن قلقهم المتزايد من انشغال بيت شبه الدائم بنزاعه مع جولي، معتبرين أنه بات “مهووسًا” بالقضية إلى درجة قد تؤثر على علاقته الحالية. ويحذر البعض من أن تصرفاته مع أنجلينا رغم أنها والدة أطفاله قد تكون مؤشرًا لما قد يواجهه مستقبلًا مع أي شريك جديد.
وتستمر القضية بين براد بيت وأنجلينا جولي كواحدة من أكثر النزاعات تعقيدًا في تاريخ طلاق المشاهير في هوليوود، بينما يحاول بيت وإينيس، كل بطريقته، إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة شخصية تبحث عن الاستقرار وسط معركة لا يبدو أنها ستنتهي قريبًا.
