نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر زلزال سياسي في انتخابات البرلمان 2025.. استبعاد أسماء ثقيلة من المشهد النيابي.. ماالقصة ؟ في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - غياب الكبار.. مفاجآت انتخابات مجلس النواب 2025 تهز الساحة السياسية
زلزال سياسي في انتخابات البرلمان 2025.. استبعاد أسماء ثقيلة من المشهد النيابي.. ماالقصة ؟.. شهد المشهد السياسي خلال الساعات الماضية تطورًا مفاجئًا قلب موازين التوقعات، بعد استبعاد عدد من أبرز أعضاء مجلس النواب الحالي من القوائم النهائية لانتخابات البرلمان الجديد 2025/2030. الخطوة التي وُصفت بأنها "زلزال انتخابي" فتحت الباب أمام تساؤلات واسعة حول أسباب هذا التغيير الكبير في خريطة البرلمان المقبلة، خاصة مع غياب أسماء لها ثقل سياسي وتشريعي كبير.. زلزال سياسي في انتخابات البرلمان 2025
زلزال سياسي في انتخابات البرلمان 2025.. أسماء برلمانية بارزة خارج السباق الانتخابي
تضمنت قائمة المستبعدين من الترشح أسماء لامعة داخل البرلمان المصري، من بينهم:
النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية.
النائب محمد الحسيني، وكيل اللجنة نفسها.
النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة.
الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن.
النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة.
النائبة مايسة عطوة والنائبة هالة أبو السعد، من أبرز الوجوه النسائية في المجلس.
النائب رياض عبد الستار والنائب أحمد عثمان.
كما شمل القرار أيضًا النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل ونائب رئيس حزب مستقبل وطن.
ورغم أن حزب مستقبل وطن يمتلك الأغلبية البرلمانية، فإن هذا الاستبعاد الجماعي لعدد كبير من قياداته أثار تساؤلات عن أسباب إعادة تشكيل الخريطة السياسية داخل الحزب نفسه، وهل ترتبط بقرارات تجديد داخلية أم بتوازنات جديدة تُعيد توزيع الأدوار السياسية؟
تجديد الدماء أم إعادة ترتيب المشهد السياسي؟
يرى محللون سياسيون أن هذه الخطوة تعكس اتجاهًا واضحًا نحو تجديد الدماء داخل البرلمان المصري، وإفساح المجال أمام الكوادر الشبابية والكفاءات الجديدة التي تتماشى مع توجيهات القيادة السياسية بتوسيع قاعدة المشاركة في الحياة النيابية.
وتشير مصادر برلمانية إلى أن القوائم الانتخابية المقبلة ستضم وجوهًا جديدة من خلفيات مهنية مختلفة، تعكس توجه الدولة نحو ضخ عناصر قادرة على التعامل مع ملفات اقتصادية وتشريعية معقدة، تشمل الإصلاح المالي والإداري وتطوير الخدمات العامة.
علاء عابد يعلن انسحابه: “آن الأوان لإفساح المجال للجيل الجديد”
في تطور لافت، أعلن النائب علاء عابد قراره بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أنه يتخذ هذه الخطوة عن قناعة، مشيرًا إلى أن الوقت حان لمنح الفرصة لجيل جديد من النواب.
وقال عابد في تصريحات صحفية: “أديت دوري الوطني بكل صدق، وسأواصل خدمة بلدي من أي موقع آخر، لكن من المهم أن نمنح الشباب فرصة التقدم والمشاركة.”
وأضاف أن قراره يعكس ممارسة ديمقراطية حقيقية، ورسالة سياسية مهمة تؤكد ضرورة تداول المواقع داخل الحياة العامة.
زلزال سياسي في انتخابات البرلمان 2025.. تحولات كبرى في المشهد النيابي المصري
من جانبه، وصف المحلل السياسي محمود أبو الحمد ما يحدث بأنه تحول استراتيجي في الخريطة البرلمانية المصرية، مشيرًا إلى أن الاستبعاد الجماعي لبعض الأسماء البارزة يؤكد وجود رغبة حقيقية في إعادة هيكلة العمل التشريعي.
وقال إن “هذه الخطوة ليست مفاجأة كاملة، بل جزء من عملية تجديد ضرورية في الحياة السياسية المصرية، تمهيدًا لمرحلة جديدة أكثر شمولًا وتنوعًا.”
وأضاف أن البرلمان المقبل من المتوقع أن يكون الأكثر تنوعًا من حيث الخلفيات والخبرات، مع مشاركة أوسع من المستقلين والسياسيين الشباب، في ظل تحالفات انتخابية جديدة قيد التشكيل.
قرارات مماثلة في العراق تفتح باب المقارنة
وفي سياق إقليمي متقاطع، شهدت العراق قرارات مشابهة، حيث أعلنت المفوضية العليا للانتخابات استبعاد 17 مرشحًا من السباق الانتخابي، إضافة إلى أكثر من 600 مرشح حتى الآن لأسباب تتعلق بالمساءلة والعدالة أو القيود القانونية.
هذا التوازي في القرارات داخل المنطقة يعكس، حسب محللين، موجة من إعادة الترتيب السياسي في عدد من الدول استعدادًا لمرحلة جديدة من الإصلاح البرلماني والإداري.
المرحلة السياسية القادمة في مصر تبدو على أعتاب تغيير شامل في موازين القوى داخل مجلس النواب، حيث تتجه الدولة نحو تجديد الحياة النيابية وتوسيع المشاركة السياسية.
لكن يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه التغييرات في بناء برلمان أكثر فاعلية واستقلالًا يعبر بحق عن تطلعات الشارع المصري؟