أخبار مصرية

التوقيت الشتوي يعود خلال أيام في مصر.. نصائح مهمة لتجنب الارتباك الزمني

التوقيت الشتوي يعود خلال أيام في مصر.. نصائح مهمة لتجنب الارتباك الزمني

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر التوقيت الشتوي يعود خلال أيام في مصر.. نصائح مهمة لتجنب الارتباك الزمني في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - العد التنازلي لبدء التوقيت الشتوي في مصر.. دليل المواطن لتجنب ارتباك المواعيد

تستعد مصر خلال الأيام القليلة المقبلة
لتطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، بعد أشهر من العمل بالتوقيت الصيفي الذي بدأ في أبريل الماضي. ومع اقتراب الموعد الرسمي، تتجه الأنظار إلى التغيير السنوي الذي يؤثر على حياة الملايين، سواء في العمل أو المدارس أو المواصلات.

موعد عودة التوقيت الشتوي رسميًا

حسب ما أعلنه مجلس الوزراء المصري، يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في فجر الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر 2025، أي في 31 أكتوبر المقبل، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة لتصبح الثانية عشرة منتصف الليل هي الحادية عشرة مساءً.

التوقيت الشتوي 


ويأتي ذلك تنفيذًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 الذي أعاد تنظيم مواعيد التوقيت الصيفي والشتوي، بحيث يبدأ الصيفي في الجمعة الأخيرة من أبريل وينتهي في الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام.

الهدف من العودة للتوقيت الشتوي

تسعى الدولة من خلال هذا التعديل إلى تحقيق التوازن في استهلاك الكهرباء والطاقة، خاصة مع قِصر ساعات النهار في فصل الشتاء وزيادة الطلب على الإضاءة والتدفئة.
كما أن تأخير الساعة يساعد على ضبط النشاط اليومي للمواطنين ليتماشى مع الضوء الطبيعي خلال النهار، مما يُسهم في تقليل الفاقد من الطاقة وتحسين الإنتاجية خلال ساعات العمل النهارية.

كيف يؤثر التغيير الزمني على المواطنين؟

مع كل تغيير في التوقيت، يواجه بعض المواطنين ما يُعرف بـ "ارتباك الساعة البيولوجية"، وهي الفترة التي يحتاجها الجسم للتأقلم مع النظام الزمني الجديد.
قد يشعر البعض في الأيام الأولى بـقلة تركيز أو رغبة في النوم المبكر، وهو أمر طبيعي نتيجة التبدّل المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ.
كذلك تتأثر مواعيد المواصلات العامة ومواعيد الرحلات الجوية والقطارات، لذلك من المهم التأكد من ضبط الوقت قبل التحرك أو الالتزام بمواعيد رسمية.

نصائح لتجنب الارتباك الزمني

اضبط ساعتك يدويًا قبل النوم ليلة الخميس 30 أكتوبر لتفادي أي تأخير في الصباح.

نم مبكرًا في الأيام السابقة لتقليل تأثير التغيير على جسمك.

تابع نشرات الأخبار الرسمية لمعرفة الموعد الدقيق لتطبيق التوقيت الجديد.

رتّب مواعيدك العملية والدراسية بما يتناسب مع التوقيت الجديد لتجنّب الارتباك.

تأكد من ضبط الهواتف الذكية والساعات الإلكترونية التي قد لا تتغيّر تلقائيًا في بعض الأحيان.


تغيير بسيط بتأثير واسع

ورغم أن تأخير الساعة يبدو خطوة بسيطة، إلا أن أثره يمتد ليشمل الحياة اليومية بالكامل. فالتوقيت الشتوي يُعيد ضبط إيقاع المجتمع، ويجعل النهار أقصر والليل أطول، مما يدفع الناس إلى قضاء وقت أكبر في منازلهم وسط أجواء أكثر هدوءًا.
ويرى خبراء أن التوقيت الشتوي أكثر راحة للجسم والعقل، إذ يتناسب مع طبيعة فصل الشتاء الذي يحتاج إلى فترات نوم أطول وهدوء أكبر، وهو ما يجعل التغيير الزمني خطوة منطقية تتكرر كل عام لمواكبة الفصول.

الاستعداد للعد التنازلي

مع بقاء أيام قليلة فقط على تطبيق التوقيت الشتوي، ينصح الخبراء المواطنين بالاستعداد مبكرًا للتغيير، لأن التنظيم المسبق يُجنب الإرهاق والتأخير. فكل دقيقة لها قيمتها، وضبط الساعة ليس مجرد إجراء شكلي، بل خطوة لإعادة توازن الحياة مع قدوم فصل جديد.

Advertisements

قد تقرأ أيضا