انت الان تتابع خبر علامات الساعة تظهر :لم تكن تعلم بوجوده في البيت وتخلع ملابسها كاملة وماحدث بعدها يشيب له الرأس.. والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - قصة حقيقية .. كانت الفتاة تدرس في الجامعة وكان لديها اختبار. وفي ذلك اليوم، قرر أهلها الخروج إلى المزرعة. فقالت لهم: "أريد أن أجلس في المنزل وأدرس".
وبالفعل، ذهبوا إلى المزرعة وتركوها تجلس وحدها في المنزل. بعد ذلك، كانت متأكدة تمامًا أن أهلها جميعهم في المزرعة البعيدة عن المنزل، خاصةً مع وجود هاتف في المزرعة. ولذلك، كانت واثقة تمامًا من أنه لن يأتي أحد إلى المنزل في هذا الوقت. وكانت مرتاحة تمامًا بهذا الشأن. وهي تجلس وتذاكر، جاءت لها فكرة أن تأخذ دشًا باردًا لتنشط قبل المذاكرة. وبما أن أنسب حمام في المنزل هو حمام مجلس الرجال الذي به حوض استحمام، وكون المنزل فارغًا ولا يوجد خوف من أن يأتي أحد، قررت الذهاب إلى هناك.
استيقظت الفتاة وأخذت ملابسها وذهبت إلى غرفة الجلوس، ثم توجهت إلى الحمام لأداء ما عليها من واجبات كما خُلقت لتفعل. وفي هذا الوقت الحاسم، دخل أخوها الذي يدرس في مدينة أخرى إلى المنزل وكان برفقته أحد أصدقائه. على الرغم من أنهم كانوا في منتصف الأسبوع، ولم يكن من المتوقع أن يأتوا في هذا التوقيت، ولم يكن هناك أي معلومات مسبقة بشأن وجودهم. دخل أخوها إلى غرفة الجلوس حيث كان يجلس خويه، ثم بدأ في التجوال في البيت للتأكد مما إذا كان هناك أحد آخر في المنزل أم لا. لم يجد أحدًا، ثم ذهب إلى المطبخ ليحضّر الشاي والقهوة لخويه. وفي هذا الوقت، خرجت الفتاة من الحمام عارية تمامًا، دون أن تدرك أن هناك أحدًا في المنزل. عندما ذهبت لغرفة المعيشة، شاهدت أخاها في المطبخ وشعرت بالحيرة، ولم تعرف إلى أين تذهب. المطبخ كان في طريقها إلى غرفة المعيشة، وإذا حاولت الذهاب إلى هناك، سيراها أخوها. لذا، عادت فورًا ودخلت إلى غرفة الجلوس، وأغلقت الباب، وبدأت تطل من فتحة صغيرة في الباب، حتى لا يراها أخوها.
ولم تدرك أن هناك شخصًا آخر في غرفة الجلوس، صديق أخوها، الذي صُدم من الموقف، واستغرب وجود الفتاة التي تقف أمامه عارية تمامًا. جلس دون أن يشعر، ينظر إلى جسدها قليلًا، وعندما فهم الموقف أن الفتاة لم تنتبه إليه، أخذ ينظر إلى الأرض وكتم أنفاسه، وانتظر الفرج من الله، وأمل في أن يتجاوز الموقف بسلام. كان في قمة الإحراج، فكيف بالفتاة الفقيرة التي لم تدر فيه. شعرت الفتاة بوجود شخصًا آخر، وشعرت بتجمد شعرها. عندما التفت ورأت الشاب الغريب ورائها، خرجت من غرفة الجلوس على الفور دون أن تفكر، ودخلت إلى الحمام مرة أخرى، وهي تبكي ومنهارة تمامًا من الموقف. شعر أخوها أيضًا بالموقف، قبل أن يخرج من غرفة الجلوس، ولم يستطع أن يتصرف، ولا يعرف ماذا يفعل. انتظر حتى خرجت من غرفة الجلوس (لاحظوا أن كل هذا الحدث حدث في لحظات). بعد ذلك، وبعد وقت قصير، حاول الأخ أن يتحمل نفسه، وذهب إلى زميله الذي كان يجلس في غرفة الجلوس، وعندما دخل غرفة الجلوس، لم يجد زميله الذي رحل بتصرف يدل على ذوقه ورغبته في عدم مواجهة زميله بهذا الموقف المحرج. وبعد يوم، رأى الأخ زميله وخرج هو أيضًا، ولم يعود إلا بعد بضع ساعات، وجلس يهدي أخته التي وجدتها في حالة سيئة.
بعد ذلك، تأثرت الفتاة بشكل عميق ودخلت في حالة نفسية سيئة لا يعلم بها أحد سوى الله. لم تستطع أن تذهب للاختبار في اليوم التالي، فقد فقدت الشجاعة والثقة في نفسها. وحتى بعد ذلك، استمرت حالتها النفسية في أن تكون سيئة، حيث شعرت بالضيق والاكتئاب.
أما أخوها الذي كان يعتبرها خويته، فلم يرها بعد ذلك. كان يشعر بالقلق والحزن لفقدان الفتاة التي كانت تعتبرها صديقة وأختاً في الحياة. أما الشاب الذي رأى الفتاة في ذلك اليوم، فبدأ يفكر فيها بشكل مختلف. شعر بالتأثر والإعجاب بجمالها الداخلي والخارجي، وبدأ يرى فيها الكثير من القيم والمواصفات التي يبحث عنها في شريكة الحياة.
وفي النهاية، حدث شيء رائع ومفاجئ. قدم الشاب وعائلته لخطبة الفتاة، فقد تغيرت الأمور تماماً. أصبحت الفتاة محط اهتمام وتقدير الجميع، وتلقت الدعم والمساندة من أهلها وأصدقائها. وبعد ذلك، أصبحت الملكة، تتألق بجمالها وثقتها بنفسها.
في يوم الملكة، كان أخ الفتاة يتحدث مع صديقه ويقول له بابتسامة: "الناس يريدون أن يروا وجه العروس فقط، ولكننا أظهرنا لهم الفتاة بأكملها. نحن فخورون بكل ما تحقق لها، ونحن نعلم أنها تستحق كل هذا الاحتفال والتقدير".
