منوعات عامة

ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟ دار الإفتاء تجيب

ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟ دار الإفتاء تجيب

الرياض - كتبت رنا صلاح - أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم عدم صلاة الجمعة بسبب النوم، وذلك في ضوء ردها على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء نصه “ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟ فأنا نمت ليلة الجمعة متعبًا بسبب عملي فلم أستيقظ إلَّا بعد صلاة الجمعة؛ فهل يقع عليَّ إثم في هذه الحالة؟ وما الواجب عليَّ حينئذٍ؟”.

ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟ دار الإفتاء تجيب

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم

وقالت دار الإفتاء في ردها على السؤال، إن “من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا، وعلى المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل”.

حكم الكلام أثناء الوضوء

وكانت دار الإفتاء قد أجابت مؤخرًا عن تساؤل ورد إليها بشأن جواز الحديث عند الوضوء، حيث أكدت أن للوضوء آداب ينبغي مراعاتها، والكلام أثناء الوضوء بغير حاجة هو من ترك آداب الوضوء عند الحنفية، ومكروه عند المالكية؛ وخلاف الأولى عند الشافعية والحنابلة.

واستشهدت بما قال العلَّامة ابن مازه الحنفي في بيان آداب الوضوء: [ومن الأدب: ألَّا يتكلم فيه بكلام الناس] اهـ، وقال العلَّامة ابن نجيم الحنفي في “البحر الرائق”: [ترك كلام الناس لا يكون أدبًا إلَّا إذا لم يكن لحاجة، فإن دعت إليه حاجة يخاف فوتها بتركه لم يكن في الكلام ترك الأدب؛ كما في “شرح المنية”] اهـ.

Advertisements

قد تقرأ أيضا