الرياض - كتبت رنا صلاح - عشبة الجعدة أو كما تعرف باسم جيرماندر من الأعشاب القديمة التي استخدمت على مر العصور لأغراض علاجية متعددة حيث تنتمي هذه العشبة إلى فصيلة النعناع وتضم ما يقارب مئتين وستين نوعا مختلفا وتنتشر في مناطق واسعة من العالم بدءا من غرب آسيا وشمال أفريقيا وحتى دول حوض البحر المتوسط في أوروبا

فوائد وأضرار عشبة "الجعدة".. تعرف على الجانب المظلم والمشرق في هذه العشبة الطبيعية البسيطة

تتميز الجعدة بمظهرها الجذاب فهي تحمل أوراقا عطرية وأزهارا زاهية تتنوع ألوانها بين الأبيض والأصفر والزهري والأحمر والبنفسجي مما يجعلها من نباتات الزينة الشائعة التي تضيف رونقا خاصا للحدائق والمنازل

دور الجعدة في خفض السكر وتعزيز الذاكرة

من أبرز فوائد عشبة الجعدة أنها تسهم في خفض مستويات السكر في الدم مما يجعلها خيارا محتملا لدعم مرضى السكري كما تشير بعض الدراسات إلى أن للجعدة تأثيرا إيجابيا على الجهاز العصبي حيث تساعد في تحسين وظائف الدماغ كالتركيز والتعلم والذاكرة

تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال

تشير بعض الاستخدامات التقليدية إلى أن عشبة الجعدة قد تعزز من إنتاج هرمون الذكورة المعروف بالتستوستيرون مما قد يساهم في دعم الخصوبة لدى الرجال وتحسين الأداء الجنسي بطريقة طبيعية وآمنة نسبيا

دعم الجهاز الهضمي ومكافحة البكتيريا

تُستخدم الجعدة أيضا للتخفيف من مشكلات الجهاز الهضمي كالتقلصات والغازات والإسهال كما تحتوي على مركبات طبيعية تمنع تكاثر البكتيريا الضارة مما قد يقلل من مقاومة الجسم للمضادات الحيوية

الآثار الجانبية والتحذيرات المهمة

رغم فوائد الجعدة المتنوعة إلا أن استخدامها بشكل خاطئ أو دون إشراف طبي قد يسبب مضاعفات خطيرة حيث تم حظرها في بعض الدول مثل فرنسا وكندا بسبب تأثيرها المحتمل على الكبد كما يُنصح بعدم استخدامها من قبل الحوامل والمرضعات أو من يعانون من أمراض مزمنة دون استشارة الطبيب المختص