الرياض - كتبت رنا صلاح - أعلنت جامعة الملك خالد عبر عمادة القبول والتسجيل عن فتح باب التسجيل في برامج البكالوريوس والدبلوم برسوم للعام الجامعي 1447هـ وهذا الإعلان لم يكن مفاجئًا بقدر ما كان منتظرًا، خاصةً من قِبل أولئك الذين يبحثون عن فرصة تعليم مرنة، وفي الوقت نفسه معتمدة، دون الحاجة إلى الالتزام بالحضور التقليدي داخل القاعات الجامعية مثلجج بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
فرصة طلابية مميزة في جامعة الملك خالد.. تسجيل سارٍ الآن في ثلاثة برامج جامعية برسوم
ما يميز إعلان جامعة الملك خالد هذا العام هو تنوع الفئات المستهدفة وتحديد المواعيد بوضوح لكل فئة. نبدأ بأهم هذه البرامج:
برامج التجسير لخريجي الدبلوم
تم تحديد موعد التقديم في هذه البرامج من 3 إلى 8 صفر 1447هـ وهذه البرامج مخصصة للطلاب الحاصلين على شهادة الدبلوم في تخصصات معينة، ويرغبون في استكمال دراستهم والحصول على درجة البكالوريوس وهي فرصة ذهبية لمن يريد تطوير مؤهلاته وفتح آفاق وظيفية أكبر.
برامج إعادة التأهيل لحملة البكالوريوس
ويُفتح باب التقديم عليها من 22 إلى 26 صفر 1447هـ وهذه موجهة إلى الخريجين من الجامعات الذين يرغبون في تغيير مسارهم المهني أو دخول مجال جديد بمعنى آخر الطالب لا يحتاج إلى شهادة جديدة من البداية، بل يمكنه الاستفادة من مؤهله السابق ودخول برنامج يعيد تأهيله بشكل متخصص.
برامج الدبلومات والبرامج التأهيلية لخريجي الثانوية
تتاح هذه الفرصة من 16 إلى 21 صفر 1447هـ وهي تشمل مجموعة من البرامج التخصصية والتأهيلية التي تساعد خريجي الثانوية العامة على اكتساب مهارات محددة تؤهلهم لسوق العمل أو لمواصلة دراساتهم لاحقًا.
هذا التنوع في البرامج والمواعيد يعكس مدى اهتمام الجامعة بتقديم تعليم مرن يلبي احتياجات شرائح متعددة، سواءً كانوا حديثي التخرج أو موظفين يبحثون عن تطوير ذاتهم.
آلية التقديم والدليل الإرشادي
لم تكتفِ الجامعة بالإعلان عن البرامج فحسب، بل حرصت على أن تكون عملية التقديم مبسطة وواضحة فقد أتاحت دليلًا مفصلًا على موقعها الإلكتروني يشرح كل ما يخص البرامج، من حيث المحتوى، والمدة، والتكاليف، والمتطلبات، وغيرها من التفاصيل.
ثم يتم التقديم إلكترونيًا بالكامل عبر رابط مخصص أطلقته الجامعة في موقعها الرسمي، وهو ما يعكس التزامها بالتحول الرقمي الكامل في العملية التعليمية.
لماذا هذا التوجه نحو التعليم عن بُعد برسوم؟
لماذا تطرح جامعة حكومية برامج برسوم؟ والإجابة ببساطة أن هذه الخطوة لا تلغي مجانية التعليم التقليدي، لكنها تقدم خيارًا إضافيًا لمن يرغب في دراسة تخصصات محددة بنظام مختلف هذه البرامج تأتي برسوم محددة مقابل مرونة كبيرة، وإمكانية التعلم من أي مكان، وفي أي وقت.
في ظل ظروف الحياة المتسارعة كثير من الناس لا يمكنهم الالتحاق بالتعليم الحضوري بسبب ظروف العمل أو المسؤوليات الأسرية، والتعليم عن بُعد يتيح لهم كسر الحواجز والعودة إلى مقاعد الدراسة دون تعطيل لحياتهم اليومية.