الرياض - كتبت رنا صلاح - في خطوة تنظيمية تعكس الهوية الوطنية وتعزز الانضباط في المدارس، أعلنت وزارة التعليم السعودية رسميًا عن اعتماد الزي المدرسي الوطني السعودي لكافة المراحل الدراسية، للطلاب والطالبات في التعليم العام، ابتداءً من العام الدراسي الجديد والقرار جاء محددًا وواضحًا، مع تبيان تفاصيل كل مرحلة، بما يضمن التوحيد في المظهر المدرسي ويعكس الانتماء للثقافة السعودية وصشمخ بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
فلسفة القرار وأبعاده
اعتماد الزي المدرسي الوطني ليس مجرد تغيير شكلي بل هو توجه تربوي وثقافي يربط الأجيال بهويتهم، ويؤكد على ملامح الثقافة المحلية في الحياة اليومية واختيار الملابس التقليدية للبنين، والألوان الموحّدة للبنات، يأتي في إطار المحافظة على العادات مع تحقيق متطلبات العملية التعليمية من حيث الراحة والعملية.
التعليم السعودي يعتمد الزي المدرسي لكافة المراحل الدراسية وشروط جديدة للطلاب
- البنين: ثوب أبيض تقليدي مع شماغ أو غترة، مع ترك خيار ارتداء العقال للطالب.
- البنات: مريول باللون الزهري مع بلوزة بيضاء، وهو تصميم يعكس البهجة ويناسب عمر هذه الفئة.
المرحلة المتوسطة
- البنين: ثوب أبيض مع شماغ أو غترة، والعقال اختياري.
- البنات: تنورة باللون الأخضر الزيتي مع بلوزة بيضاء، مظهر أكثر جدية يتماشى مع انتقال الطالبات لمرحلة عمرية أكبر.
المرحلة الثانوية
- البنين السعوديون: ثوب أبيض مع شماغ أو غترة، والعقال اختياري.
- البنين غير السعوديين: ثوب أبيض فقط، مراعاةً للتنوع الثقافي داخل المجتمع المدرسي.
- البنات: تنورة باللون الكحلي مع بلوزة بيضاء، في مظهر يعكس النضج ويستعد للانتقال إلى الحياة الجامعية.
الأهداف العملية والتنظيمية
يحقق هذا القرار عدة أهداف عملية، أبرزها:
- توحيد المظهر المدرسي: بحيث لا يكون هناك تفاوت بين الطلاب في نفس المرحلة، ما يعزز المساواة ويقلل من المقارنات الاجتماعية.
- تعزيز الهوية الوطنية: خاصة لدى البنين، حيث يرتدون الثوب السعودي التقليدي، مع السماح بالشماغ أو الغترة، وهي رموز من التراث المحلي.
- تسهيل رقابة الانضباط المدرسي: فالزي الموحد يسهل التعرف على الطلاب داخل المدرسة وخارجها خلال أوقات الدوام.
- العملية والراحة: الأقمشة والتصاميم تراعي الحركة والنشاط اليومي للطلاب، خاصة في الأنشطة المدرسية.