الرياض - كتبت رنا صلاح - مع حلول يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال بذكرى اليوم الوطني الخامس والتسعين، وهي المناسبة الأهم في الذاكرة الوطنية التي توحد السعوديين على قيم الانتماء والعزة والفخر . وكما جرت العادة، فإن هذا اليوم لا يقتصر على الفعاليات والاحتفالات، بل يشمل أيضًا إجازة رسمية تعم مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، إلى جانب المؤسسات التعليمية والمصرفية، في خطوة تجسد تقدير الدولة لهذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن ومقيم رتححش بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
قرار مفاجئ في المملكة .. تمديد إجازة اليوم الوطني لكل القطاعات بداية من يوم غد!
- يحظى موظفو القطاع العام بنصيب وافر من الإجازة في اليوم الوطني، حيث تعلن الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية تعطيل العمل في كافة الوزارات والهيئات. هذا القرار يتيح للموظفين الاستفادة من العطلة لقضاء الوقت مع أسرهم والمشاركة في الأنشطة الوطنية.
- وفي ظل الاهتمام بتوازن الحياة العملية مع الراحة، تُعد هذه الإجازة فرصة لإعادة شحن الطاقة، خصوصًا أن القطاع العام يضم شريحة كبيرة من القوى العاملة التي تباشر أعمالًا ترتبط بشكل مباشر بخدمة المجتمع.
الإجازة في القطاع الخاص
- لم يغفل النظام السعودي حقوق العاملين في القطاع الخاص، إذ أُقرت إجازة اليوم الوطني كحق أصيل لجميع الموظفين، يتمتعون به أسوة بزملائهم في القطاع الحكومي. وتُلزم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أصحاب الأعمال بمنح العاملين هذه الإجازة، مع ضمان عدم تأثر رواتبهم أو مستحقاتهم المالية.
- وفي حال اقتضت مصلحة العمل تشغيل الموظف في هذا اليوم، فإن النظام ينص على تعويضه إما بأجر إضافي أو يوم راحة بديل، ما يعكس العدالة والإنصاف في التعامل مع القوى العاملة.
المعلمون والمعلمات
- المعلمون والمعلمات، وهم الركيزة الأساسية في بناء الأجيال، يحظون أيضًا بإجازة اليوم الوطني. ويأتي ذلك تأكيدًا على مكانتهم ودورهم في غرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب.
- الإجازة في هذا السياق تمنح الكوادر التعليمية فرصة للمشاركة في الفعاليات، ومرافقة طلابهم وأسرهم في الأجواء الوطنية التي تعم المملكة. كما أن المدارس تستثمر ما قبل هذه المناسبة في تنظيم برامج توعوية ومسابقات تفاعلية، ليكون اليوم الوطني حاضرًا في وجدان الصغار والكبار.
الطلاب والطالبات
- لا شك أن الطلاب والطالبات هم الأكثر حماسًا وانتظارًا لإجازة اليوم الوطني، ليس فقط لأنها عطلة دراسية، بل لأنها فرصة للاحتفال والتعبير عن الانتماء. المدارس والجامعات تشهد عادةً برامج خاصة قبيل الإجازة، تشمل العروض المسرحية والأنشطة الفنية التي تركز على تاريخ المملكة وإنجازاتها.
- وغدًا، سيجد الطلاب والطالبات أنفسهم جزءًا من حالة وطنية شاملة، يعيشون تفاصيلها في الشوارع والميادين، حيث تتزين المدن بالأعلام الخضراء وتُضاء المباني بالشعارات الوطنية. هذه اللحظات تترك أثرًا عميقًا في نفوسهم، وتغرس فيهم قيم الولاء والفخر.