أخبار عالمية

العالم اليوم - القدوة: نجاح خطة غزة رهن الإرادة السياسية لترامب

العالم اليوم - القدوة: نجاح خطة غزة رهن الإرادة السياسية لترامب

انتم الان تتابعون خبر القدوة: نجاح خطة غزة رهن الإرادة السياسية لترامب من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 6 أكتوبر 2025 11:24 مساءً - قال وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، الإثنين، إن نجاح الخطة الأميركية بشأن غزة مرتبط بـ"الإرادة السياسية لدى الرئيس دونالد ترامب".

وفي تصريحات خاصة لـ"دوت الخليج"، أشار القدوة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحاول تخريب الخطة منذ اللحظة الأولى".

كما شدد على أن الشعب الفلسطيني "يرفض أي وصاية خارجية"، في إشارة إلى تشكيل لجنة دولية لإدارة قطاع غزة يرأسها ترامب نفسه.

وبدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية، الإثنين، مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بناء على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة المستمرة منذ عامين.

وفي الشأن الداخلي، يرى القدوة أن "الانتخابات العامة تمثل الحل الحقيقي للأزمات الفلسطينية"، داعيا إلى تجديد الشرعية وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال صناديق الاقتراع.

وأوضح أن عودته إلى صفوف اللجنة المركزية لحركة فتح تأتي في ظل "ظروف خطيرة تمر بها القضية الفلسطينية، تتطلب توحيد الصفوف وتفعيل العمل السياسي".

واعتبر أن "المصالحة مع حماس تبقى مرهونة بمواقفها"، وأن "على الحركة أن تدرك ضرورة إنهاء سيطرتها على قطاع غزة".

كما قال القدوة إنه لا يمكن تجاهل قضايا الفساد داخل السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن هناك "إجراءات تتخذ حاليا يمكن أن تسهم في استعادة بعض من ثقة الشارع الفلسطيني".

واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه قد يترشح لمناصب في السلطة الفلسطينية مستقبلا، وذكر أن "الأمر يبقى مرتبطا بالتفاهمات السياسية التي قد يتم التوصل إليها في المرحلة المقبلة".

وكانت حركة فتح أعلنت مؤخرا موافقتها على إعادة القدوة إلى صفوفها، بعد 4 سنوات من فصله.

وتم إبعاد القدوة من الحركة عقب محاولته تشكيل قائمة انتخابية مستقلة.

وجاءت عودته بعد رسالة وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعا فيها إلى استعادة الوحدة داخل الحركة، مؤكدا أن "التلاحم الفتحاوي هو السبيل لتحقيق الأهداف الوطنية".

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر القدوة: نجاح خطة غزة رهن الإرادة السياسية لترامب .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا