وقالت الحركة في بيان، اليوم السبت، إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن استعداد حماس للتخلي عن سلاحها، نقلا عن المبعوث الأمريكي “عار عن الصحة”، مشددة على أن سلاح المقاومة وُجد للدفاع عن الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وأنه لا يمكن التخلي عنه إلا بتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني الوطنية.

استحقاق وطني وقانوني
وأضافت الحركة “نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائما، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية”.

وشددت على أن نزع السلاح لا يمكن أن يُطرح إلا في سياق تحقيق الحقوق الفلسطينية كاملة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس.

وختمت حماس بيانها بتأكيد أن “المقاومة بجميع أشكالها هي حق مشروع في مواجهة الاحتلال والعدوان، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تفرّط في تضحياته أو حقوقه التاريخية”.

وكانت صحيفة «هآرتس» العبرية قد نقلت عن ويتكوف قوله إن "حماس جاهزة للتنازل عن سلاحها لكن علينا التأكد من أنهم سيفعلون ذلك، ونتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب"، وأشار إلى أن "هدفنا استعادة المحتجزين في صفقة واحدة وإنهاء الحرب وليس إبرام صفقات جزئية لدينا خطة لإنهاء الحرب ولإعادة جميع الرهائن".