نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر ميشيل مساك يلتقي جمهوره في ساقية الصاوي بـ "ليلة موسيقية خاصة".. 13 نوفمبر في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
يستعد الفنان ميشيل مساك لإحياء حفل غنائي مميز داخل قاعة الحكمة بساقية الصاوي، يوم الخميس 13 نوفمبر، في تمام الساعة الثامنة مساءً، حيث يقدّم مجموعة من أغانيه المحببة لجمهوره في أجواء موسيقية تجمع بين الإحساس والطاقة الإبداعية التي تميز أسلوبه الفني.
وتأتي الحفلة بعد النجاح الذي حققته أحدث أعماله أغنية «سندباد»، التي كتبها ولحنها بنفسه، وتولى توزيعها موسيقيًا أنطوني إدوارد، والهندسة الصوتية أبانوب رشدي، فيما أخرج الكليب مصطفى منعم.
تحمل الأغنية رسالة إنسانية قوية، إذ يوجّه ميشيل من خلالها خطابًا إلى «السندباد الفلسطيني والعربي»، مُبرزًا صموده وقدرته على تجاوز المحن، في عمل فني يجمع بين الرمزية الشعرية والروح النضالية، ويؤكد دعم الفنان للقضية الفلسطينية من خلال الفن والموسيقى.
كلمات أغنية "سندباد"
"سندباد طبعه العناد.. رحال.. بيجرى فى البلاد ورا حلمه دابت جزمته، سندباد يحزن سكات.. يسرح في صورة وذكريات.. ويفوق ف يمسح دمعته.. غلبان بيعشم.. والعشم طبع الغلابة.. عاشق بيحلم.. والعشق حلم المحرومين، سندباد يهوى البعاد ضحكتله مرة قال حبته.. وإداها روحه وخدعته، سندباد آيا سندباد داير يناضل علي الطريق.. يكتب بطولته وقصته"، وسيتم تقديم الأغنية للمرة الأولى خلال حفلته الغنائية القادمة.
نبذة عن ميشيل مساك
يُعد الفنان ميشيل مساك واحدًا من الوجوه الشابة التي جمعت بين الغناء والتمثيل بموهبة لافتة وحضور مميز على الساحة الفنية. بدأ مشيل مسيرته الفنية كمغنٍ يتمتع بصوت دافئ وإحساس عالٍ، وقدم على مدار السنوات الماضية عددًا من الأغاني التي لاقت تفاعلًا واسعًا، من أبرزها «ما تعيطيش»، «مسافر»، «الحلوة»، «على باب السيما يا طبيب» وغيرها من الأعمال التي أظهر فيها تنوعه الموسيقي وقدرته على المزج بين الطابع الرومانسي والاجتماعي.
لم يتوقف شغفه بالفن عند الغناء، بل انتقل إلى عالم التمثيل، حيث شارك في مجموعة من أبرز المسلسلات المصرية التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، منها «كلبش 2»، «أسيل»، «آل هارون»، «جمع سالم»، «المداح»، «البرنس»، «زلزال»، «جعفر العمدة»، وأخيرًا «ساعته وتاريخه».
يتميز ميشيل بحضوره الهادئ وأدائه الطبيعي أمام الكاميرا، إلى جانب إيمانه بأن الفن رسالة إنسانية قبل أن يكون شهرة أو نجاحًا، وهو ما يظهر بوضوح في اختياراته لأعماله الغنائية والدرامية التي تميل إلى القضايا الإنسانية والاجتماعية.
بخطوات ثابتة وذوق فني خاص، يواصل ميشيل مساك بناء مسيرته كأحد الأصوات الصاعدة التي تمتلك مشروعًا فنيًا حقيقيًا يمزج بين الموهبة، الوعي، والالتزام الفني.
