القاهرة - محمد ابراهيم - أمنية حجازي تكشف تفاصيل زواجها الصعب من عبدالله رشدي: "أنا موجوعة ومتألمة وأحتاج للتعافي"
تصدر اسم البلوجر المصرية أمنية حجازي منصات التواصل الاجتماعي بعد حديثها الصريح عن زواجها السابق من الداعية عبد الله رشدي، والكشف الخلافات النفسية والاجتماعية التي مرت بها خلال تلك الفترة.
أزمتها النفسية بعد الانفصال
قالت أمنية حجازي خلال ظهورها في برنامج "مساء الياسمين" مع الإعلامية ياسمين الخطيب على قناة الشمس:
"بعد تجربة زواجي من عبد الله رشدي، بقى عندي مشاكل نفسية محتاجة أحلها الأول قبل ما أفكر في الزواج تاني، علشان ما أظلمش نفسي ولا أظلم شخص معايا ولا بنتي.. أي إنسان لازم يتعافى بعد أي تجربة، وأنا دلوقتي تعبانة ومكسورة".
وأضافت: "أكتر حاجة وجعتني إن اتخاض في عرضي وهو مردش، وجعني سكوته.. كنت حابة لو هننفصل يبقى بأدب، مكنتش عايزة صورته تتهز ولا حد يشوفه بشكل وحش لأنه أبو بنتي". واختتمت حديثها متمنية تجاوز هذه المرحلة قائلة: "أنا موجوعة ومتألمة، وكل أملي إني أتعافى وأتجاوز المرة دي".
موقف والدها ورد فعله
أكدت أمنية أن والدها كان موافقًا على زواجها من رشدي لأنه رآه رجل دين موثوق، وأضافت: "وثقنا فيه، لكنه خان الثقة، والدي لحد قريب كان متعاطف معاه وصعبان عليه الطفلة الصغيرة، ومكنش عايز الطلاق يتم، لكن لما عرف إني عرضت عليه الصلح وهو رفض، غير رأيه من ناحيته".
تفاصيل الزواج والخلافات
كشفت أمنية أنها دخلت في تجربة الزواج بعد فترة قصيرة من الخطوبة الرسمية، وأنها كانت على علم بأن عبدالله رشدي سبق وتزوج من قبل. وأوضحت:
"الزواج كان رسمي وأهلي كانوا عارفين، لكني مكنتش حابة حياتي تكون على السوشيال ميديا، بعد فترة بدأت توصلني رسائل من حسابات غريبة، واكتشفت إن في سيدات بيتكلموا عني وبيخوضوا في عرضي، وعملت محضر لكن هو طلب مني أتنازل عنه".
وأضافت: "أكتر حاجة وجعتني كانت صمته رغم الهجوم عليّ.. المفروض يبقى غيور عليّ أكتر من كده، لكنه مكنش عايز الناس تعرف إنه اتجوز علشان يفضل في نظرهم الزوج الوفي لمراته اللي ماتت".
حديثها عن الدين والحجاب
أمنية كشفت أن علاقتها برشدي بدأت بعد نقاشها معه حول الحجاب والنقاب، موضحة أنها كانت تتابع محتواه على الإنترنت وبدأت تتعلم علومًا شرعية قبل الزواج، وقالت:
"أنا تزوجته رغم رفض والدي لأنه أكبر مني بـ14 سنة، لكن كنت شايفة إنه شيخ وهيساعدني على الثبات، لكن التجربة كانت صعبة جدًا وكان هيخرجني من ملتي".
دوافع حديثها العلني
أوضحت أمنية أنها اختارت الحديث علنًا بعد شعورها بالخذلان من شخص كانت تعتبره قدوة دينية، مطالبة عبد الله رشدي بالاعتراف بابنته منها، وتوضيح الحقيقة بعد انتشار العديد من الأقاويل والشائعات حول حياتها الشخصية.
