فن ومشاهير

في ندوة القاهرة السينمائي.. محمد عبد العزيز يفتح صندوق ذكرياته مع حسين فهمي

  • في ندوة القاهرة السينمائي.. محمد عبد العزيز يفتح صندوق ذكرياته مع حسين فهمي 1/2
  • في ندوة القاهرة السينمائي.. محمد عبد العزيز يفتح صندوق ذكرياته مع حسين فهمي 2/2

القاهرة - محمد ابراهيم - في ندوة استثنائية ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خطف المخرج الكبير محمد عبد العزيز الأنظار بكلماته الصريحة والمليئة بالذكريات، حين تحدث عن مشواره الطويل في عالم الفن، كاشفًا للمرة الأولى عن موهبة خفية يمتلكها الفنان حسين فهمي، وصفها بأنها كانت كفيلة بأن تجعل منه مخرجًا من الطراز الرفيع.

حسين فهمي الموهوب الذي خطفته الأضواء

قال عبد العزيز: "حسين فهمي مش بس ممثل كبير، ده رسام موهوب جدًا وكان ممكن يبقى مخرج عبقري. عنده حس فني عالي جدًا ورؤية في الكادر لا تتكرر. إحنا اتخرجنا سوا من معهد السينما، وكنا زملاء في التدريس. أنا درست دراما وهو درس مادة التكوين، وكان من أنبغ الطلبة، لكنه قرر يسيب التدريس بعد فترة قصيرة، ويمشي في طريق التمثيل اللي خده للأضواء والنجومية."

التدريس.. شغف لا يقل عن السينما

وأكد المخرج الكبير أن تجربته في التدريس كانت جزءًا لا يتجزأ من شغفه بالسينما قائلًا: "التدريس بالنسبة لي كان حالة من الإبداع زي المسرح والسينما بالضبط. معهد السينما هو بيتي الأول، هناك اتكونت شخصيتي وتعلمت إزاي أوصل إحساسي للناس."

حسين فهمي يرد: زمالة عمر بدأت من مقعد الدراسة

وخلال الندوة، بادل الفنان حسين فهمي صديقه الكلمات ذاتها بالمحبة والتقدير، قائلًا: "أنا ومحمد زملاء تختة واحدة من أيام معهد السينما سنة 1960. كنا بنتعلم سوا، واشتغلنا سوا، ودّرسنا في نفس المكان. أنا درّست 12 سنة بس، لكن هو اللي كمل المشوار وكتب تاريخه الكبير، تكريم محمد عبد العزيز النهارده مش مجرد لحظة احتفال، ده تقدير لمشوار مليان فن حقيقي، وإخلاص للمهنة."

"انتبهوا أيها السادة".. كوميديا برؤية فكرية

واستعاد حسين فهمي ذكريات العمل المشترك مع عبد العزيز في فيلم "انتبهوا أيها السادة"، قائلًا: "الناس شافته كوميدي، لكنه كان بيناقش قضية اجتماعية مهمة جدًا. محمد عنده قدرة نادرة إنه يمزج الضحك بالفكر، وده اللي بيخليه من أهم مخرجي جيله."

مدرسة من البهجة والعمق

واختتم فهمي حديثه قائلًا: "محمد عبد العزيز مش مجرد مخرج كبير، ده جزء من تاريخ السينما المصرية. مدرسة كاملة بتجمع بين البهجة والصدق، بين الكوميديا الراقية والدراما الإنسانية."

Advertisements

قد تقرأ أيضا