أخبار مصرية

بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025

  • بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025 1/6
  • بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025 2/6
  • بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025 3/6
  • بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025 4/6
  • بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025 5/6
  • بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025 6/6

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر بعد عامين.. السابع من أكتوبر بين ارتجاج نظرية الأمن الإسرئيلي 2023 ومأساة غزة 2025 في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  في السابع من أكتوبر 2023، شهدت غزة تحولًا جذريًا في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، حيث وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة قوية لنظرية الأمن الإسرائيلي، مما أدى إلى تغييرات استراتيجية في المنطقة. مع مرور عامين على هذا الحدث، تكبدت غزة خسائر إنسانية فادحة، تمثلت في تدمير البنية التحتية، ارتفاع معدلات الفقر، وتدهور الأوضاع الصحية والتعليمية.

7 أكتوبر أزالت الثقة في القبة الحديدية المثقاومة للصواريخ فلم تصد منها ماهو بدائي الصنع.
7 أكتوبر أزالت الثقة في القبة الحديدية المثقاومة للصواريخ فلم تصد منها ماهو بدائي الصنع.

7 أكتوبر تاريخ كبير عند الفلسطينيين

7 أكتوبر تاريخ كبير عند الفلسطينيين، باعتباره بداية مرحلة جديدة في المواجهة الفلسطينية–الإسرائيلية. ويضيف أنّ هذا التاريخ شكّل ضربة قوية لنظرية الأمن الإسرائيلي، رغم كل الاستعدادات والإجراءات الأمنية والعسكرية التي اتخذتها إسرائيل، بما في ذلك الحصار المفروض على قطاع غزة. وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من توجيه ضربات عميقة أفشلت المخططات الإسرائيلية وأحدثت تأثيرًا ملموسًا على الصعيد الدولي، وأزالت الثقة في القبة الحديدية المثقاومة للصواريخ فلم تصد منها ماهو بدائي الصنع، حتى صارت الأخبار تقول حماس في قلب تل ابيب، إلى أن انقلب المشهد.

تدمير البنية التحتية

أدت الغارات الجوية الإسرائيلية، بعد ذلك، إلى تدمير واسع للمنازل والمرافق العامة، مما أسفر عن نزوح جماعي للسكان. وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، دُمرت أو تضررت نحو 70% من المنازل في غزة، مما جعل أكثر من 2.3 مليون نسمة في عداد النازحين داخليًا. كما قدرت الأضرار في البنية التحتية الحيوية بنحو 18.5 مليار دولار أمريكي، وفقًا للبنك الدولي.

ارتفاع معدلات الفقر

أدى النزاع إلى تدمير الاقتصاد المحلي، مما تسبب في انخفاض حاد في معدلات التوظيف. في نوفمبر 2023، أفادت التقارير أن الحرب تسببت في زيادة عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في فقر بمقدار 300 ألف شخص. انخفض التوظيف بنسبة 61% في غزة، مما أثر سلبًا على مستوى المعيشة للسكان.

تدهور الأوضاع الصحية
تدهور الأوضاع الصحية

تدهور الأوضاع الصحية

القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المستمر. أدى ذلك إلى انتشار الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. تشير التقارير إلى أن النظام الصحي في غزة يوشك على الانهيار التام، مما يهدد حياة الآلاف من المدنيين.

انهيار النظام التعليمي

تعرضت المدارس والمرافق التعليمية للدمار، مما أدى إلى توقف العملية التعليمية. أصيب العديد من الطلاب والمعلمين، مما أثر سلبًا على مستقبل الأجيال القادمة. وفقًا لتقرير الأمم المتحدة، 97% من المباني المدرسية في غزة تعرضت لأضرار، مما يجعل استئناف التعليم أمرًا صعبًا.

انعدام الأمن الغذائي
انعدام الأمن الغذائي

أزمة إنسانية متفاقمة

أدت الحرب إلى انعدام الأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 2.2 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء. تفاقمت الأزمة الإنسانية بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا. تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود المفروضة.

تحديات في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.
تحديات في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.

تداعيات على الدول المجاورة

تأثرت الدول المجاورة، مثل مصر والأردن، اقتصاديًا واجتماعيًا نتيجة للحرب. أدى النزوح الجماعي إلى زيادة الضغط على الموارد والخدمات في هذه الدول، مما تسبب في ارتفاع معدلات البطالة والتضخم. كما واجهت هذه الدول تحديات في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.

صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود المفروضة من الجانب الإسرائيلي
صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود المفروضة من الجانب الإسرائيلي

تدخلات دولية محدودة

رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن التدخلات كانت محدودة وغير كافية. تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود المفروضة. تعتبر هذه التدخلات غير كافية للتعامل مع حجم الأزمة الإنسانية في غزة.

يظل الأمل في الوصول إلى اتفاق تام يرضي الطرفين حماس وإسرائيل، بوساطة إسلامية عربية امريكية، تدعو نحو سلام أشمل، وتحدد وضع الدولة الفلسطينية القادم، على صعيد أقل احتدامًا مما هو عليه.

في الختام، تظل غزة تعاني من تداعيات الحرب، مع تحديات كبيرة في إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية. تتطلب الوضع الحالي استجابة دولية عاجلة وفعّالة للتخفيف من معاناة السكان وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا