الرياض - كتبت رنا صلاح - في أيام الصيف الحارة وشهر رمضان، يلجأ كثيرون إلى المشروبات الغازية بعد تناول الأطعمة الدسمة، معتقدين أنها تساعد على الهضم. لكن الحقيقة أن هذه العادة قد تحمل مخاطر صحية خطيرة، خاصة على الكلى.
«مش كل مشروب يروي العطش آمن!».. كوب واحد بعد الفطار من هذا المشروب الشهير قد يؤذي كليتيك دون ما تحس!
المشروبات الغازية—خصوصًا المحلاة بالسكر—أصبحت رفيقًا دائمًا للوجبات السريعة، لكن الإفراط في تناولها يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
هذه الحالات الثلاث تُعد من أبرز عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض الكلى المزمنة.
خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة
أظهرت دراسات أن الإفراط في استهلاك المشروبات الغازية، خاصة تلك التي تحتوي على الكولا، قد يرفع من خطر الإصابة بتدهور وظائف الكلى، ما يقلل قدرتها على تنقية الدم من السموم والسوائل الزائدة.
الجدير بالذكر أن هذا الخطر لا يظهر بنفس الدرجة مع المشروبات الغازية الخالية من السكر، وهو ما يبرز أهمية الاختيار الواعي لما نشرب.
زيادة خطر تكوّن حصوات الكلى
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع حصوات الكلى ويتناولون مشروبات الكولا بكثرة، معرضون أكثر لتكرار الإصابة بها.
- السبب هو حمض الفوسفوريك الموجود في هذه المشروبات، والذي قد يرفع مستويات الأكسالات في البول، مما يعزز تكوين الحصوات. ومع تكرار الإصابة، تزداد احتمالية تطور أمراض الكلى المزمنة.
في ظل الحر والعطش، قد تكون المياه والعصائر الطبيعية هي الخيار الأكثر أمانًا وصحة للحفاظ على الكلى، بدلًا من الاعتماد على المشروبات الغازية التي قد تضر بها على المدى الطويل.
