الرياض - كتبت رنا صلاح - توفي الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير، مما أحدثت خبر وفاته تأثيراً كبيراً في الأوساط الاجتماعية والسياسية بالمملكة والمرحوم يعتبر واحدا من الشخصيات البارزة والمعروفة بمساهماتها الكبيرة في العديد من المجالات، وقد خلفت وفاته حزناً عميقاً في قلوب المواطنين.
رحيل الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير المفاجئ
كان الأمير فيصل بن تركي معروفاً بدعمه لمختلف القضايا الوطنية والاجتماعية وأسهم بدور كبير في تطوير العديد من المشاريع الخدمية التي خدمت المجتمع بشكل مباشر وكما كان له دور فعال في تعزيز العلاقات مع مختلف القبائل والمناطق، مما أسهم في ترسيخ الوحدة الوطنية.
تاريخ حافل بالعطاء
خلال مسيرته، تميز الأمير بمشاركته الفعالة في المناسبات الوطنية والفعاليات الداعمة للتنمية وقد عُرف بلقب الحفيد، نظراً لتاريخه العريق وارتباطه العميق بأسرة آل سعود وجسد حياتها حكايات من الفخر والاعتزاز بعراقة المملكة وتاريخها الغني.
حزن كبير لفقده
لم يكن خبر الوفاة بمثابة فقد شخصي فحسب، بل شكل خسارة كبيرة للوطن وفقد أعرب العديد من المواطنين عن حزنهم العميق، مؤكدين أن الأمير كان رمزاً من رموز التفاني والإخلاص للوطن وسيتذكره الجميع كأحد الأسماء التي ساهمت في بناء حاضر البلاد.
مشاركة المواطنين في العزاء
توافد عدد كبير من المحبين والأصدقاء لتقديم واجب العزاء، حيث اجتمعوا لتقديم الدعم لعائلة الفقيد، معبرين عن مشاعرهم الحزينة وأمانيهم بأن يسكنه الله فسيح جناته.