فن ومشاهير

نوستالجيا... هل تجاوز "شعبان تحت الصفر" حدود الكوميديا بعد 44 عامًا؟

القاهرة - محمد ابراهيم -  

تمر اليوم الجمعة 44 سنة على عرض فيلم "شعبان تحت الصفر" لأول مرة في 19 سبتمبر 1981، العمل الذي ظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور باعتباره واحدًا من أكثر أفلام عادل إمام إثارة للجدل بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.

الفيلم الذي أخرجه هنري بركات وكتبه سمير عبد العظيم، ضم نخبة من الأبطال بينهم عادل إمام، إسعاد يونس، جميل راتب، إيمان، عماد حمدي، صلاح نظمي وعلي الشريف.

 ورغم مرور أكثر من أربعة عقود، ما زال العمل يثير نقاشًا حول فكرته غير التقليدية التي جمعت بين السخرية من الواقع وقضية الطمع في المال.

الفيلم ارتبط أيضًا ببداية مرحلة مهمة في مشوار إسعاد يونس، حيث كانت بطولتها أمام "الزعيم" خطوة غير متوقعة وقتها، خاصة أنها كشفت في تصريحات سابقة أن عادل إمام هو من تمسك بمنحها فرصة البطولة بعدما وعدها بها في عمل سابق، وقالت إنها تعتبره نقطة تحول في حياتها الفنية.

تدور الأحداث حول شعبان الموظف البسيط الذي يجد نفسه متورطًا في مؤامرة عائلة مليونير متوفى، فيتم استغلاله لانتحال شخصية وريث ثري مقابل نصف الثروة، لكن المفارقات تتضاعف مع عودة الوريث الحقيقي، لتتحول الحكاية إلى سلسلة من المواقف الساخرة التي تنتهي باشتباه الشرطة في شعبان بجريمة قتل.

اليوم، وبعد مرور 44 عامًا، يبقى "شعبان تحت الصفر" أكثر من مجرد فيلم كوميدي، إذ يراه البعض مرآة لحقبة اجتماعية، بينما يراه آخرون درسًا عن الجشع والبحث عن الثروة، وهو ما يجعله حاضرًا في الذاكرة وكأن عرضه الأول لم يكن في مطلع الثمانينيات.
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا