نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر الأهلي بين الشرعية الانتخابية والقيادة الرمزية.. ماذا تعني صياغة الخطيب الجديدة؟ "إدارة بوجهين" في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - أعاد البيان الأخير للكابتن محمود الخطيب رسم خريطة المشهد الإداري داخل النادي الأهلي، بعدما أكد استمراره في خوض الانتخابات المقبلة، لكنه شدد على أن المرحلة القادمة ستكون "بصياغة جديدة تتوافق مع الحالة الصحية".
الجملة التي قال فيها الخطيب:
"تم التوصل إلى صياغة للمرحلة القادمة؛ للاستمرار في موقع المسئولية بما يتوافق مع الحالة الصحية."
فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة: هل نحن أمام إدارة مزدوجة تجمع بين الشرعية الانتخابية لرئيس منتخب وبين قيادة رمزية لرئيس أسطوري يعاني من متاعب صحية؟
إدارة بوجهين؟
1. المجلس المنتخب: يتحمل الأعباء اليومية والمهام التنفيذية الكبرى.
2. الخطيب الرمز: يبقى القائد المعنوي وصاحب الكلمة العليا في الملفات الاستراتيجية، حتى لو قلّ حضوره اليومي داخل النادي.
مزايا الصياغة الجديدة
الحفاظ على خبرة ورمزية الخطيب داخل النادي.
تفويض أوسع لنائب الرئيس وأعضاء المجلس لمتابعة التفاصيل.
طمأنة الجماهير بأن الخطيب باقٍ في القيادة رغم ظروفه الصحية.
هل يعود الأهلي إلى "الرئاسة الرمزية"؟
التاريخ يشهد أن الأهلي منح لقب "الرئيس الشرفي" لعدد من رموزه الكبار، وهو ما يعيد التساؤل: هل يمهّد الخطيب الطريق لإحياء هذا المنصب بصيغة جديدة تجمع بين الشرفية والشرعية الانتخابية معًا.
الجماهير في قلب المشهد
ما بين دعم مطلق للخطيب وقلق من شكل الإدارة القادم، يبقى المؤكد أن جماهير الأهلي – التي وصفها الخطيب في بيانه بـ "الضهر والسند" – ستكون اللاعب الأساسي في تمرير أو رفض هذه الصياغة الجديدة.
الخلاصة
الأهلي مقبل على مرحلة غير تقليدية، عنوانها: خطيب حاضر بقوة.. لكن بصيغة مختلفة، إدارة قد تجمع بين الواقع الانتخابي والرمزية التاريخية في مشهد واحد.