القاهرة - محمد ابراهيم - حضور جماهيري كبير وأجواء من الطرب الأصيل
أشعلت الفنانة عايدة الأيوبي مساء أمس أجواء حفل ختام مهرجان هي الفنون بالجامعة الأمريكية، وسط حضور جماهيري كامل العدد، ضم مختلف الأعمار والفئات.
وقدمت الأيوبي خلال الحفل باقة من أجمل أغانيها التي تفاعل معها الحاضرون، منها: "علي بالي"، "عصفور"، "إن كنت غالي"، "من زمان"، و*"حبيبي حن عليا"*، بالإضافة إلى "وردة في جنينة" التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور.
أغاني جديدة بروح وطنية وإنسانية
وشهد الحفل تقديم عايدة الأيوبي لأغنيتها الجديدة "مصر أنا" لأول مرة على المسرح، إلى جانب أغنية "غصن الزيتون" التي طرحتها مؤخرًا دعمًا للشعب الفلسطيني، وتضامنًا مع معاناته تحت الاحتلال.
وقدمت الأيوبي الأغنيتين بمصاحبة الأوركسترا بقيادة المايسترو وجدي الفوي، في عرض موسيقي مميز جمع بين الطابع الشرقي والكلاسيكي.
نجاح متواصل بعد حفل مكتبة الإسكندرية
يأتي هذا الحفل بعد النجاح الكبير الذي حققته الأيوبي مؤخرًا في مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي، حيث قدمت هناك مجموعة من أعمالها الجديدة، أبرزها أغنية "لما قال"، التي تمزج بين الفلكلور والموسيقى الحديثة، من ألحان الموسيقار شادي مؤنس، ومن المقرر طرح الفيديو كليب الخاص بها قريبًا.
عايدة الأيوبي.. صوت يحيي التراث
تواصل الفنانة عايدة الأيوبي مسيرتها الفنية المتميزة بإحياء روح الموسيقى الهادفة والتراث الغنائي المصري الأصيل، بأسلوبها الهادئ وصوتها المميز الذي يعيد إلى الأذهان زمن الفن الجميل، مؤكدة من خلال أعمالها الجديدة تمسكها بالهوية المصرية والعربية.
رسائل فنية تتجاوز حدود المسرح
لم يكن الحفل مجرد أمسية موسيقية، بل رسالة حب وسلام وجهتها عايدة الأيوبي لكل من يبحث عن النقاء وسط ضجيج العالم. كلماتها جاءت كدعوة للتأمل، وألحانها حملت في طياتها دفء الإنسانية، لتؤكد من جديد أن الفن قادر على توحيد القلوب مهما اختلفت الثقافات.
جمهور ينتظر المزيد
يترقب جمهور عايدة الأيوبي طرح أعمالها الجديدة خلال الفترة المقبلة، والتي وعدت بأن تحمل طابعًا مختلفًا يمزج بين الأصالة والتجديد. ومع كل ظهور جديد لها، تثبت أن الغناء ليس مجرد صوت جميل، بل روح تلامس وجدان المستمع وتترك أثرًا لا يُنسى.