نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر السيسي يوجه بتخليد اسم الدكتور أحمد عمر هاشم في الزقازيق في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - السيسي يوجه بتخليد اسم الدكتور أحمد عمر هاشم في الزقازيق
تكريم لمسيرة علمية ودعوية خالدة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسم العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أحد المساجد الكبرى بمدينة الزقازيق، مسقط رأسه، وذلك تقديرًا لما قدمه من إسهامات علمية ودعوية بارزة امتدت لعقود طويلة.
امتداد للتكريم في مشروعات البنية التحتية
لم يقتصر توجيه الرئيس على المسجد فحسب، بل شمل أيضًا إطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم على الطريق الجديد الذي يربط بين القاهرة الجديدة والطريق الأوسطي، بالإضافة إلى محطة القطار السريع الواقعة في نهاية هذا الطريق، لتصبح هذه المواقع شاهدًا دائمًا على مكانته في قلوب المصريين.
تقدير الدولة لرموزها الدينية
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الدولة على تكريم رموزها الدينية والعلمية الذين أثروا الحياة الفكرية في مصر والعالم الإسلامي. وأوضح أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بتخليد أسماء العلماء الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في الاعتدال والوسطية والدفاع عن صحيح الدين.
سيرة عالم فاضل
يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان من أبرز علماء الأزهر الشريف، شغل عدة مناصب رفيعة من بينها رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، كما كان عضوًا في مجلس النواب المصري لعدة دورات.
عُرف الراحل بدوره الريادي في نشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف، وشارك في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية التي دعت إلى الحوار والتسامح بين الشعوب.
مكانة خالدة في الذاكرة الوطنية
رحل الدكتور أحمد عمر هاشم في مطلع أكتوبر الجاري، وسط حالة من الحزن العميق داخل الأوساط الدينية والعلمية. وقد شهدت جنازته التي أقيمت في الأزهر الشريف مشاركة الآلاف من طلاب العلم ومحبيه، في وداع مؤثر لعالمٍ حمل لواء الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
ويأتي قرار الرئيس السيسي تتويجًا لمسيرة عالمٍ عاش في خدمة الدين والوطن، ليبقى اسمه منقوشًا في وجدان المصريين، ورمزًا للعلم والاعتدال والأخلاق.
رحل الدكتور أحمد عمر هاشم في مطلع أكتوبر الجاري، وسط حالة من الحزن العميق داخل الأوساط الدينية والعلمية. وقد شهدت جنازته التي أقيمت في الأزهر الشريف مشاركة الآلاف من طلاب العلم ومحبيه، في وداع مؤثر لعالمٍ حمل لواء الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
ويأتي قرار الرئيس السيسي تتويجًا لمسيرة عالمٍ عاش في خدمة الدين والوطن، ليبقى اسمه منقوشًا في وجدان المصريين، ورمزًا للعلم والاعتدال والأخلاق.