دبي - احمد فتحي في الأحد 26 يناير 2025 03:15 مساءً - سمر السيد _ قال المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن توقف الحرب فى غزة، واقتراب استقرار ليبيا تعد عوامل مساعدة في إيجاد فرص عمل للشركات وكذلك العمالة المصرية ومساعدة الاقتصاد على التحسن.

أضاف في تصريحات لـ«دوت الخليج»، إن هناك حاجة لعقد مؤتمر للمانحين بعد إقرار الحل السياسى لمعضلة غزة لإيجاد مصادر تمويل إعمار القطاع الفلسطيني، لاسيما أن التدمير الذى حدث غير مسبوق، ويحتاج تمويلا إقليميا ودوليا وضمانات.

وأكد جاهزية قطاع مواد البناء والشركات المصرية، بما لديها من إمكانيات وما اكتسبه القطاع من خبرات للمشاركة فى عمليات إعادة الإعمار.

وأشار إلى أن توقف الحرب فى غزة سيساعد على استعادة ما فقد من دخل دولارى في العام الماضي، متوقعًا زيادة موارد قطاع السياحة؛ ما يدعم أيضًا المصادر الدولارية للاقتصاد الوطني.

وقال شمس الدين يوسف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن شركات ومصانع الأسمنت والحديد والسيراميك والكابلات وغيرها من مواد البناء ستسفيد بصورة كبيرة جراء المشاركة في مشروعات إعادة إعمار القطاع، فضلًا عن توفير المزيد من فرص العمل.

ولفت في تصريحات لـ«دوت الخليج»، إلى أن العائد سيكون كبيرا لمصر، لاسيما أنه يتم الحصول على كامل المواد الخام والعمالة من الشركات المصرية التي من المتوقع أن تستأثر بنصيب الأسد من المشاركة.

كما أشار إلى إمكانية الاستفادة من باقي المباني المتهدمة بالقطاع، وإعادة تصنيعه مرة أخرى.

لكنه أكد أن الوقت ما زال مبكرًا للحديث عن عدد شركات البناء المصرية المشاركة، إذ أن مشروعات إعادة الإعمار تمر بعدة مراحل بينها إصلاح الطريق المؤدي للقطاع وغيرها.