أخبار مصرية

التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل إقليمية حول حقوق واحتياجات كبار السن وذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية العربي ببيروت

  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل إقليمية حول حقوق واحتياجات كبار السن وذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية العربي ببيروت 1/2
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل إقليمية حول حقوق واحتياجات كبار السن وذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية العربي ببيروت 2/2

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل إقليمية حول حقوق واحتياجات كبار السن وذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية العربي ببيروت في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، ضمن الوفد المصري، في فعاليات ورشة العمل الإقليمية التي عُقدت تحت عنوان "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية"، والتي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت، بتنظيم مشترك بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.

ومثّل الوزارة في الورشة الدكتور وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، الذي استعرض التجربة المصرية في مجال رعاية كبار السن خلال جلسة متخصصة بعنوان "السياسات الحكومية لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة"، أدارها الأستاذ سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

واستعرض عبد العزيز في كلمته جهود الدولة المصرية في تفعيل المادة (83) من الدستور التي تُلزم برعاية كبار السن، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع هذه الفئة ضمن أولويات تدخلاتها الاجتماعية من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي: الحماية، والرعاية، والوعي المجتمعي.

وأوضح أن برنامج «كرامة» يقدّم دعمًا نقديًا لكبار السن، إلى جانب الإعفاء من رسوم وسائل النقل العام، وتوفير خدمات متكاملة من خلال دور المسنين، وأندية كبار السن، ومراكز العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى مشروع «رفيق المسن» الذي يعتمد على تدريب وتأهيل الشباب لتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية داخل الأسرة.

وكشف عبد العزيز أن الوزارة تشرف على 176 دارًا للمسنين تخدم نحو 4700 مسن، إضافة إلى 190 ناديًا للمسنين و28 مركز علاج طبيعي، فضلًا عن 18 مؤسسة تُعنى برعاية كبار السن بلا مأوى. كما تنفذ الوزارة عددًا من المبادرات المجتمعية مثل «العمر الذهبي» و**«أحلام الأجيال»** بهدف تعزيز الدمج المجتمعي ونشر الوعي بحقوق كبار السن.

وفي ختام مداخلته، دعا عبد العزيز إلى تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات في مجال رعاية كبار السن وذوي الإعاقة، مؤكدًا أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسات المجتمع في دعم منظومة الرعاية الشاملة.

وشهدت الورشة، التي شارك فيها ممثلون عن 12 دولة عربية هي: الأردن، تونس، السودان، العراق، عُمان، فلسطين، لبنان، ليبيا، مصر، موريتانيا، واليمن، مناقشة آليات وأنظمة الرعاية في الدول العربية، وأفضل الممارسات والنماذج المتميزة في مجال رعاية كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب استعراض التحديات المشتركة وسبل تطوير الخدمات المقدمة لهم.

وفي ختام الفعاليات، أعربت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، عن شكرها لجميع المشاركين، مؤكدة أهمية تعزيز قدرات كبار السن وذوي الإعاقة وتوفير الوسائل التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
 

1000581482
1000581482
1000581481
1000581481
1000581479
1000581479
1000581478
1000581478
Advertisements

قد تقرأ أيضا