نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر رئيس هيئة الشراء الموحد يتابع مع الكلية الفنية العسكرية وأوراسكوم مستجدات مشروع المخازن الاستراتيجية تمهيدًا لافتتاحه في فبراير 2026 في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - رئيس هيئة الشراء الموحد يتابع مع الكلية الفنية العسكرية وأوراسكوم مستجدات مشروع المخازن الاستراتيجية تمهيدًا لافتتاحه في فبراير 2026
عقد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر مستجدات العمل في مشروع المخازن الاستراتيجية، الذي يُعد أحد المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة لتعزيز قدرات مصر في مجال التخزين الطبي والدوائي.
تفاصيل الاجتماع
جاء الاجتماع بحضور قيادات الكلية الفنية العسكرية بصفتها الاستشاري الهندسي للمشروع، إلى جانب كبار مسؤولي شركة أوراسكوم، حيث تم استعراض ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من مراحل التنفيذ، ومناقشة الخطوات المقبلة لضمان سير العمل وفق الخطة الزمنية المحددة.
مناقشة المراحل التنفيذية والتحديات
ناقش الاجتماع المراحل الجارية من تنفيذ المشروع، مع التركيز على مواجهة التحديات التي قد تعيق تقدم العمل، ووجه رئيس الهيئة بسرعة تذليل أي عقبات بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد، وبما يتماشى مع معايير الجودة الشاملة التي تضعها الدولة في مشروعاتها القومية.
أهمية المشروع ودوره الاستراتيجي
أكد الدكتور هشام ستيت خلال الاجتماع أن مشروع المخازن الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية في دعم منظومة الإمداد الطبي في مصر، مشيرًا إلى أنه من الركائز الأساسية لتعزيز قدرات الدولة في التخزين الاستراتيجي للدواء والمستلزمات الطبية، بما يسهم في تحقيق الأمن الدوائي الوطني وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
خطة الانتهاء والافتتاح في فبراير 2026
اختُتم الاجتماع بالتأكيد على الالتزام الكامل بتنفيذ المشروع وفق الخطة الزمنية المقررة، تمهيدًا لافتتاحه رسميًا في فبراير 2026. كما شدد رئيس الهيئة على ضرورة استكمال كافة مراحل التنفيذ بأعلى معايير الكفاءة والدقة الفنية لضمان جاهزية المشروع في الموعد المحدد.
نقلة نوعية في دعم الصناعات الدوائية والطبية
يمثل مشروع المخازن الاستراتيجية بنية تحتية متقدمة قادرة على استيعاب وتداول كميات ضخمة من المستحضرات الدوائية والأجهزة الطبية وفق أفضل المواصفات العالمية، مما يعزز من قدرة المنتجات الطبية المصرية على المنافسة والوصول إلى مختلف أسواق القارة الأفريقية، ويدعم مكانة مصر كمركز إقليمي للإمداد الدوائي والطبي.
