أخبار عالمية

عاجل- مدبولي يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة: مسار التنمية في مصر يتمحور حول الإنسان ويُجسد رؤية مصر 2030

عاجل- مدبولي يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة: مسار التنمية في مصر يتمحور حول الإنسان ويُجسد رؤية مصر 2030

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل- مدبولي يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة: مسار التنمية في مصر يتمحور حول الإنسان ويُجسد رؤية مصر 2030 في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - مدبولي يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة: مسار التنمية في مصر يتمحور حول الإنسان ويُجسد رؤية مصر 2030

تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بمشاركة واسعة من قادة الدول والحكومات، حيث ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وفي مُستهل كلمته، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور من قادة وملوك ورؤساء الدول والحكومات، مُتقدمًا بجزيل الشكر والامتنان إلى دولة قطر الشقيقة على كرم الاستضافة وحُسن التنظيم، مثمنًا الجهود المضنية التي بذلتها قطر ومنظمة الأمم المتحدة في تنظيم هذه القمة بالغة الأهمية.

 القمة تأتي وسط تحديات عالمية واستثنائية

أكد رئيس الوزراء أن المشاركة المصرية تأتي في وقت يشهد فيه العالم والمنطقة ظروفًا استثنائية شديدة التعقيد، تُعرقل جهود الدول نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار إلى أن إعلان وبرنامج عمل كوبنهاجن 1995 وضع الأسس الحقيقية للتعامل مع قضايا التنمية الاجتماعية، من خلال ركائزها الثلاث:

  • القضاء على الفقر
  • توفير التوظيف والعمل اللائق للجميع
  • تحقيق الاندماج الاجتماعي

كما شدد على أهمية مراعاة أوضاع الدول النامية، ومعالجة أزمة الديون، وحشد التمويل، ونقل وتوطين التكنولوجيا.

 مبدأ المسئولية المشتركة وحقوق الإنسان

وفي هذا السياق، جدد الدكتور مصطفى مدبولي تأكيد مصر على مبدأ المسئولية المشتركة ولكن المتباينة كركيزة لتحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن الحق في التنمية هو حق أصيل من حقوق الإنسان.

 التنمية في مصر تتمحور حول الإنسان ورؤية 2030

أكد رئيس الوزراء أن مسار التنمية في مصر يستند إلى فلسفة واضحة تتمحور حول الإنسان، يُنظمها دستور 2014 وتجسدها رؤية مصر 2030 تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية غير المسبوقة، حققت قفزة نوعية من خلال الاستثمار في البنية التحتية الاجتماعية وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية.

 برنامج "تكافل وكرامة" والتحول في منظومة الدعم

أشار مدبولي إلى أن مصر شهدت تحولًا جوهريًا في نظام المساعدات النقدية، حيث أصبح برنامج "تكافل وكرامة" حقًا تشريعيًا ينظمه قانون الضمان الاجتماعي لعام 2025، ويقدم دعمًا نقديًا لأكثر من 7 ملايين أسرة شهريًا.
كما أطلقت مصر مبادرة "حياة كريمة"، وهي من أكبر المبادرات التنموية في تاريخها الحديث، بهدف تطوير البنية التحتية والخدمات في المناطق الريفية.
وقد تم تسجيل المبادرة على:

  • منصة مسرّعات تحقيق أهداف التنمية المستدامة (2020)
  • منصة أفضل الممارسات الدولية (2021)

 التحول نحو التمكين الاقتصادي

أوضح رئيس الوزراء أن الحكومة أطلقت المنظومة المالية الاستراتيجية للانتقال من الرعاية إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي، عبر توسيع فرص توليد الدخل، والتدريب المهني، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 نهج شامل للحماية الاجتماعية

وفي إطار التزام مصر بالنهج القائم على الأسرة، أوضح مدبولي أن الدولة عززت الحماية لذوي الإعاقة وكبار السن من خلال تشريعات وخدمات جديدة تُقدم لأول مرة.
وفي مجال الصحة العامة، أطلقت الدولة مبادرة "100 مليون صحة" التي حققت إنجازًا عالميًا بالقضاء التام على فيروس سي، إلى جانب التوسع في نظام التأمين الصحي الشامل.

 التعليم والمرأة والطفولة

تحدث رئيس الوزراء عن جهود مصر في تنفيذ برامج التعليم وتنمية الطفولة المبكرة، وتدريب الشباب على ريادة الأعمال والشمول المالي، وبرامج الادخار والإقراض للمرأة وخاصة المرأة المعيلة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تُنفذ في إطار نهج شامل يُراعي جميع مراحل الحياة.

 مصر تُعد إطارًا وطنيًا للحماية الاجتماعية

كشف الدكتور مدبولي عن إعداد إطار وطني حديث للحماية الاجتماعية في مصر، يُعد مُمكنًا أساسيًا للنمو المستدام والشامل، ويرتكز على:

  • الاستثمار في رأس المال البشري
  • الاستجابة للصدمات والمخاطر الناشئة
  • استخدام أنظمة رقمية مرنة وقابلة للتكيف
  • تعزيز الاقتصاد الرعائي والعمل اللائق للمرأة

وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن أمله في أن تُكلل أعمال القمة بالنجاح، مؤكدًا أن نتائجها ستُسهم في تعزيز الرؤى الدولية المشتركة للتنمية الاجتماعية، بما يُترجم طموحات الشعوب نحو العدالة والنمو المستدام.

Advertisements

قد تقرأ أيضا